التخطي إلى المحتوى الرئيسي

إتصل بنا

شكراً لزيارتكم مدونة المعرفة، نحن نرحب بكم وبكافة أرائكم على مدار الساعة، حيث أن مداخلاتكم تساهم في البقاء على مستوى عال من الكفاءة في كافة مجال أعمالنا.
مهما كانت أسئلتكم، إعلاناتكم، تعليقاتكم أو حتى أرائكم فنحن جاهزون للرد عليها خلال مهلة وقدرها 24 ساعة.
:الاسم
 :البريد إلكتروني 
 : الرسالة 

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

النواة الداخلية للأرض صلبة رغم حرارتها العالية؟

تحتوي الكرة الأرضية على نواة بداخلها وتنقسم إلى نواتين، نواة خارجية تتكون من الحديد كمعدن متواجد بكثرة بها، وهي في حالة سائلة درجة حرارتها تقارب 4000 سليسيوس ، ونواة داخلية تتكون هي الأخرى من الحديد والنيكل المتواجدين فيها بكثرة ودرجة حررتها تقارب 6000 سليسيوس ، تنشئ هذه الحرارة انطلاقا من النشاط الإشعاعي لعناصر مشعة كاليورانيوم و الثوريوم المتواجدة داخل النواتين، لاكن حالة هذه النواة صلبة رغم ارتفاع درجة حرارتها، للذكر فإن درجة انصهار الحديد تساوي 1538 سليسيوس . سبب هذا التناقض يعود إلى الضغط الجد مرتفع الموجود في النواة الداخلية حيث يقارب 3.5 مليون بار ، للمقارنة فإن الضغط على سطح الأرض يساوي تقريبا 1 بار .  وكتعريف فالضغط مقدار فيزيائي يعبر عن القوة المطبقة على مساحة جسم أو سائل ما، حيث أن للضغط هو الأخر كالحرارة القدرة على التلاعب بالحالة الفزيائية غازية، سائلة أو صلبة كانت.

ما هي البلازما؟

في العموم يقال أن هناك ثلاث حالات فيزيائية للمادة صلبة، سائلة وغازية، والتي تمثل مدى تماسك الجزيئات فيما بينها، لاكن هناك حالة رابعة تسمى البلازما، وتنشئ هذه الحالة الفيزيائية بتعريض الغاز إلى حرارة جد عالية أو إلى توتر كهربائي عالي، هذا يسمح للجزيئات بالتسارع أكثر فأكثر ومن تم تصطدم ببعضها البعض محدثتا بذلك مزيجا من الذرات و الإلكترونات الحرة. كمثال فإن البرق، النجوم أو الغاز الموجود داخل بعض المصابيح  هم   في حالة بلازما. إستعمالات البلازما عديدة فعلى سبيل المثال هي تستعمل في معالجة الجروح المزمنة، التي تسببها الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية والأدوية أو لنقص في المناعة ، ويعود سبب فعالية البلازما في أنها تعمل كمعقم قوي وتستطيع الوصول إلى مناطق صعبة وتقتل كل ما هو موجود على الجرح لتحفز بعد ذلك الخلايا على التعافي والنمو.

لماذا السحاب لا يسقط ؟

تعمل أشعة الشمس على تبخير الماء وتسخين سطح الأرض مما يجعل الهواء يسخن ويبدأ بالإرتفاع حاملا معه جزيئات الماء المتبخر للأعلى ثم تتجمع هذه الجزيئات فيما بينها لتشكل بذلك السحاب، وقد يصل وزن بعضها إلى ما يزيد على 500 طن. يرجع السبب في عدم سقوط السحاب، إلى صغر قطرات الماء المكون للسحاب التي تصل إلى 0.001 مليمتر، مما يجعل تأثير قوة الجاذبية مهملا وليس له تأثير في هذه الحالة. عندما يبدأ السحاب بالتجمع فيما بينها حينئذ تبدأ القطرات الصغيرة بالإتحام ببعضها مشكلتا قطرات أكبر، مما يجعلها أثقل ولا تسمح بمرور الضوء وتصبح السحب داكنة، ثم تبدأ قطرات الماء بالسقوط على شكل مطر.