التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

لماذا السحاب لا يسقط ؟

آخر المشاركات

لماذا حاسة الشم أقوى حاسة لدى الإنسان؟

تعتبر الحواس بمثابة وسيلة لإدراك العالم من حولنا، لأنها تعمل كمستقبلات للدماغ تمكنه من التعرف على الأشياء وتصنيفها، وتختلف دقة هذه الحواس فيما بينها باختلاف أهميتها للدماغ. يتم قياس دقة حاسة البصر من خلال قياس موجات وشدة الضوء الذي تراه العين، حيث أنها تستطيع التميز بين 2 إلى 7 مليون لون، ولتحديد دقة السمع للأذن يتم قياس التردد وشدة الصوت، وتستطيع الأذن سماع 350000 نبرة. لاكن قياس دقة حاسة الشم يعتبر الأصعب تجريبيا، فالرائحة التي نشمها تتكون من جزيئات كيميائية متطايرة للشيء الذي نقوم بشمه، تدخل هذه الجزيئات للأنف متجهتا للأعلى لتلتصق بألاف المستقبلات الشمية المرتبطة بالبصلة الشمية التي تقوم بإرسال إشارات كهربائية للدماغ ومن تم نشعر بالرائحة. وتعتبر  هذه  المستقبلات الشمية كلها حساسة وتستشعر عدة جزيئات كيميائية حيث أنها تستطيع على التعرف 1  تريليون  محفز، وهذا يفوق كل دقة الحواس الأخرى.

ما هي البلازما؟

في العموم يقال أن هناك ثلاث حالات فيزيائية للمادة صلبة، سائلة وغازية، والتي تمثل مدى تماسك الجزيئات فيما بينها، لاكن هناك حالة رابعة تسمى البلازما، وتنشئ هذه الحالة الفيزيائية بتعريض الغاز إلى حرارة جد عالية أو إلى توتر كهربائي عالي، هذا يسمح للجزيئات بالتسارع أكثر فأكثر ومن تم تصطدم ببعضها البعض محدثتا بذلك مزيجا من الذرات و الإلكترونات الحرة. كمثال فإن البرق، النجوم أو الغاز الموجود داخل بعض المصابيح  هم   في حالة بلازما. إستعمالات البلازما عديدة فعلى سبيل المثال هي تستعمل في معالجة الجروح المزمنة، التي تسببها الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية والأدوية أو لنقص في المناعة ، ويعود سبب فعالية البلازما في أنها تعمل كمعقم قوي وتستطيع الوصول إلى مناطق صعبة وتقتل كل ما هو موجود على الجرح لتحفز بعد ذلك الخلايا على التعافي والنمو.

كيف تتحدى النباتات الجاذبية أثناء نموها؟

الجاذبية دائما  ما  تشد كل شيء نحو الأسفل، تبدأ النباتات بالنمو لكي تصعد لضوء الشمس لتصنع لنفسها الغذاء والطاقة اللازمة لنموها، لاكن الجاذبية تجعل ذلك صعبا عليها ،  رغم ذلك فالنباتات تستمر في الصعود وتستمد طاقتها من هرمون النمو  أكسين الذي يجعلها تنمو وتتفرع كلما ازداد إنتاجه. تحتوي الخلايا النباتية لجذور النباتات على مستشعرات جد حساسة لإتجاه وشدة الجاذبية، بهذا تدرك الإتجاه نحو الأعلى وهذا يساعد الجدور أيضا على شق طريقها نحو الأسفل، فهي لا تستعين في   التوجه بالشمس ،  إلا بعد نموها خارج التربة.

ما هو المجال المغناطيسي للأرض وما دوره؟

للأرض مجال مغناطيسي يعمل كغطاء أو حاجز يمنع العديد من الإشعاعات والجسيمات الضارة من العبور إلى مجالها  الجوي، حيث يعتبر شيأ ضروريا وأساسيا لحياة الكائنات والنباتات الموجودة على سطح الأرض. وهذا المجال ناتج عن التحرك الدائم للحديد وبعض المعادن الأخرى المنصهرة الموجود في النواة الخارجية للأرض، والتي انطلاقا من حركتها تجعل جزيئاتها مشحونة كهربائيا ومن تم ينشئ المجال المغناطيسي للأرض. تنتج ظاهرة من هذا المجال تسمى بالشفق القطبي، وتحدث في عدة أماكن من الأرض ويعود سببها إلى الإنفجارات الشمسية، والتي تسمح لكميات هائلة من الجسيمات والإشعاعات الضارة بالعبور والإصطدام بالمجال المغناطيسي للأرض، مما يحدث تشوها فيه حيث تلتحم بعض خطوط المجال المغناطيسي فيما بينها، مما يسمح للجزيئات المشحونة كهربائيا بالعبور بسرعة الضوء إلى داخل الغلاف الجوي للأرض مكونة بذلك الشفق.

النواة الداخلية للأرض صلبة رغم حرارتها العالية؟

تحتوي الكرة الأرضية على نواة بداخلها وتنقسم إلى نواتين، نواة خارجية تتكون من الحديد كمعدن متواجد بكثرة بها، وهي في حالة سائلة درجة حرارتها تقارب 4000 سليسيوس ، ونواة داخلية تتكون هي الأخرى من الحديد والنيكل المتواجدين فيها بكثرة ودرجة حررتها تقارب 6000 سليسيوس ، تنشئ هذه الحرارة انطلاقا من النشاط الإشعاعي لعناصر مشعة كاليورانيوم و الثوريوم المتواجدة داخل النواتين، لاكن حالة هذه النواة صلبة رغم ارتفاع درجة حرارتها، للذكر فإن درجة انصهار الحديد تساوي 1538 سليسيوس . سبب هذا التناقض يعود إلى الضغط الجد مرتفع الموجود في النواة الداخلية حيث يقارب 3.5 مليون بار ، للمقارنة فإن الضغط على سطح الأرض يساوي تقريبا 1 بار .  وكتعريف فالضغط مقدار فيزيائي يعبر عن القوة المطبقة على مساحة جسم أو سائل ما، حيث أن للضغط هو الأخر كالحرارة القدرة على التلاعب بالحالة الفزيائية غازية، سائلة أو صلبة كانت.

لماذا الجاذبية في القمر ضعيفة مقارنة بالأرض؟

الجاذبية هي القوة التي تجذب كل جسم له كتلة نحو المركز، من خلال هذا التعريف يتبين لنا أن قوة الجاذبية مرتبطة بالكتلة، وكمثال على ذلك تعتبر الجاذبية الموجودة في القمر ضعيفة مقارنة بجاذبية كوكب الأرض رغم أن المسافة بينهما قريبة نسبيا طولها 384472.282 كيلومتر، إذا قارننا بين الأرض والقمر فسنجد الإختلاف في الحجم والكتلة وهذا الأخير سبب الإختلاف بين القوتين.  إذن فإن كتلة الكواكب، الأقمار، النجوم أو حتى النيازك قوة جاذبيتها تختلف بإختلاف كتلتها.