الجاذبية دائما ما تشد كل شيء نحو الأسفل، تبدأ النباتات بالنمو لكي تصعد لضوء الشمس لتصنع لنفسها الغذاء والطاقة اللازمة لنموها، لاكن الجاذبية تجعل ذلك صعبا عليها، رغم ذلك فالنباتات تستمر في الصعود وتستمد طاقتها من هرمون النمو أكسين الذي يجعلها تنمو وتتفرع كلما ازداد إنتاجه.
تحتوي الخلايا النباتية لجذور النباتات على مستشعرات جد حساسة لإتجاه وشدة الجاذبية، بهذا تدرك الإتجاه نحو الأعلى وهذا يساعد الجدور أيضا على شق طريقها نحو الأسفل، فهي لا تستعين في التوجه بالشمس، إلا بعد نموها خارج التربة.
تعليقات
إرسال تعليق